المتقاعدون / ات ؛ ليسوا بالحيط الصغير والهضرة عليك يا …

Partage Max
2025-02-20T07:19:43+00:00
أخبار وطنيةنضال
Partage Max20 فبراير 2025آخر تحديث : الخميس 20 فبراير 2025 - 7:19 صباحًا
المتقاعدون / ات ؛ ليسوا بالحيط الصغير والهضرة عليك يا …

بــــــــــــيان احتجاجي للرأي العام

يؤسفنا أن نسجل استمرار مسؤولينا في نهجهم المتغول على المجتمع والضارب عرض الحائط بكل القوانين والأعراف، وهو ما كانت جمعيتنا ضحية له.

ذلك أن جمعية “متقاعدون/ات” قررت تنظيم ندوة تحت عنوان : “الدولة الاجتماعية بين التصريحات والواقع، وضعية المتقاعد نموذجا”، وقد حصلنا من مقاطعة المعاريف على ترخيص باستعمال قاعة الاجتماعات بملحقة أنوال الكائنة بشارع أنوال بالدار البيضاء، وتبعا لهذا الترخيص قامت جمعيتنا بجميع الترتيبات المطلوبة وسلكت المساطر القانونية الجاري بها العمل في المجال، ومنها إخبار السلطة المحلية بالنشاط المزمع تنظيمه.

Screenshot 20250220 080756 Gallery - Partage Max

غير أننا بتاريخ 15/02/2025 على الساعة الثانية ظهرا وهو الوقت المحدد لنا في الترخيص الموقع، فوجئنا بأننا ممنوعون من ولوج القاعة وأخبرنا العون المكلف بها بأن لديه تعليمات بمنعنا من ولوج القاعة (لا نعلم من أعطى هذه التعليمات ولا صفته وأحقيته في إصدار هذا القرار) . وهو ما يعطي مثلا جديدا على مفهوم الدولة الاجتماعية التي يتغنى بها المسؤولون على تدبير شؤوننا صباح مساء.

إن ما تعرضنا له يوم 15/02/2025 على الساعة الثانية ظهرا منع تعسفي غير مبرر ولا معلل، حرمنا من حقنا الدستوري المشروع في ممارسة أشغالنا كجزء من المجتمع المدني الذي أفرد له دستور 2011 حيزا هاما وأولاه أهمية خاصة بالنظر لما يضطلع به من مهام في بناء الوطن بجانب باقي المؤسسات من إدارة ومؤسسات منتخبة، كما أن هذا المنع التعسفي حرمنا من حق مكتسب بحكم الترخيص القانوني الممنوح لجمعيتنا لاستغلال قاعة عمومية ليست ملكا لأحد، وعرض جمعيتنا لخسارة مادية وضرر معنوي فادح.

إننا في جمعية متقاعدون /ات نشجب ونندد بهذا التصرف الشفوي ونحتج ضد هذه الممارسات غير المسؤولة، ونحتفظ بحقنا كاملا في الدفاع عن جمعيتنا واتباع كل المساطر التي يخولها لنا القانون لجبر الضرر الذي أصابنا وأصاب أعضاء ومنتسبي جمعيتنا، خاصة أن هناك من حضر من خارج الدارالبيضاء وتكبد عناء السفر.

والسلام.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.