Faire Gagner le Sport du deal display de la MDJS

سرطان الرهانات الرياضية غير القانونية واللامشروعة . كفى !!

Partage Max
2024-10-07T21:11:24+00:00
سياسة
Partage Max7 أكتوبر 2024آخر تحديث : الإثنين 7 أكتوبر 2024 - 9:11 مساءً
سرطان الرهانات الرياضية غير القانونية واللامشروعة . كفى !!
Faire Gagner le Sport du deal display de la MDJS

خلقت المنافسات الرياضية للمساهمة في تربية سليمة للناشئة، وضمان تشبع كافة الأجيال بروح المنافسة الشريفة، أيضا، ضمان المساواة بين الجميع ومنع كل الشوائب التي قد تمس بالقيم.

اليوم نعيش في المغرب وعدد من دول العالم، خطر تمدد آفة تحولت لسرطان ينخر جسد الرياضة. يستهدف الروح الرياضية واللعب النظيف مهما اختلفت المنافسات.

سرطان الرهانات الرياضية غير القانونية واللامشروعة التي اخترقت للأسف بلادنا المغرب، ووجدت لها موطأ قدم خارج إطار القانون.

سرطان بعناوين مختلفة، أبرزها تطبيق 1XBet، يستغل الفضاء الرقمي لاستهداف المجتمع المغربي ككل، حيث أصبح متاحا للقاصرين وغيرهم من الفئات الهشة، إمكانية مزاولة الرهان الرياضي ضد كل القوانين المعمول بها والمعتمدة حول العالم.

ويجب أن نؤكد أن هذه التطبيقات غير القانونية وغير المشروعة، أصبحت تهدد ليس فقط الرياضة المغربية، بل أيضا المجتمع المغربي وسيادة الدولة على قطاع تجمع عدد من دول العالم، ومن بينها المغرب على احتكاره، لكي لا يتم توظيفه لأغراض إحتيالية.

Screenshot 20241007 205811 Chrome - Partage Max

تطبيقات تستهدف اليوم الأطفال المغاربة، وتحولهم لفريسة سهلة، وسط فضاء رقمي يصعب ضبطه، أو التحكم في أغراض من يقفون خلف انتشار هذا السرطان.

مع التشديد على أن هذه التطبيقات، تلحق الضرر أيضا بالاقتصاد المغربي وسيادته المالية، لأن نشاطها لا تحكمه أي ضوابط وليس ملزما بأداء الضرائب ولا يقدم أي إضافة لصالح الاستثمار في الرياضية، بل ينهك احتياطات المغرب من العملة الصعبة، خاصة إذا ما استحضرنا أن حجم تداول المغاربة اليوم لعمليات الرهان غير القانوني وسط هذه التطبيقات، يأتي ثانيا حول العالم خلف دولة الأرجنتين.

مع الأخذ بعين الاعتبار، أن عروض الرهان غير القانوني التي تعرضها، تسهل توريط اللاعبين والمسؤولين عن إدارة الأندية والحكام في عمليات التأثير على نتائج المسابقات الرياضية، خاصة كرة القدم.

Faire Gagner le Sport du deal display de la MDJS

وعلاقة بما سبق، وجب الإشارة إلى أن المملكة كانت سباقة قاريا وإقليميا للمصادقة على الالتحاق بمجتمع “ماكولين”، الذي سبق له والتأم بالمغرب يوم الثلاثاء 7 نونبر بالرباط، في سياق تنظيم ندوة حول موضوع “حماية نزاهة الرياضة عبر مكافحة المراهنات غير القانونية”.

Screenshot 20241007 220802 Chrome - Partage Max

وللتذكير، انعقدت هاته الندوة على هامش احتضان عاصمة المملكة خلال يومي 8 و9 نونبر 2023 لأشغال الاجتماع الخامس لمجموعة كوبنهاغن وعلى الخصوص المجموعة الاستشارية للجنة تتبع اتفاقية “ماكولين”.

هذه الاتفاقية التي دخلت حيز التنفيذ يوم فاتح شتنبر 2019، تهدف بالأساس إلى الحد من أكبر خطرين يهددان الرياضة ونزاهتِها. وهما: تعاطي المنشطات وآفة المراهنات غير القانونية.

وللإشارة تمت المصادقة عليها من قبل فرنسا واليونان وآيسلندا وإيطاليا والنرويج والبرتغال وجمهورية مولدوفا وسويسرا وأوكرانيا، ووقعتها 33 دولة أوروبية بالإضافة إلى أستراليا والمغرب.

ومناسبة هذا النداء، احتضان مدينة بورتو البرتغالية، لمحطة جديدة من محطات أشغال “مجموعة كوبنهاغن” واستحضار اعتماد اتفاقية “ماكولين”. لقاء تحضره المملكة المغربية بوفد رفيع المستوى.

لأجل ذلك، نود أن نستغل هذه الفرصة لمطالبة المعنيين بهذا الملف للإسراع باتمام مسار المصادقة على اتفاقية “ماكولين” وتنزيلها.

كما نطالب كافة المتدخلين الذين يفترض فيهم محاربة ما تنص عليه الاتفاقية ومكافحته للإنخراط بشكل جدي ومسؤول قصد بلوغ أهدافها.

أيضا ترسيخ دور المملكة المغربية الريادي في هذا المجال على اعتبار أنها الدولة الإفريقية الوحيدة التي اختارات الإنخراط في مسار حماية الممارسة الرياضية وحماية المجتمعات من استغلال المنافسات لأغراض إجرامية.

ومن منطلق دورنا في مجال الرياضة، نحذر من أن نشاط الرهانات الرياضية غير القانونية تحول من آفة إلى سرطان ينخر المجتمعات، بل أصبح غطاء لممارسات إجرامية وصلت حد الاستغلال الجنسي للقاصرين كما وقع في قضية “حلاق بيروت” بلبنان، وأيضا حد توظيفها من طرف شبكات التجارة في الأعضاء كما فجرته تحقيقات كثيرة للزملاء الصحافيين والصحفيات بمصر والتي وصلت فيها حالات الانتحار بسبب تطبيقات الرهان غير القانوني لمستويات مرعبة وأغلب ضحاياها من القاصرين واليافعين؛ ما دفع الدولة المصرية لحظر هذه التطبيقات ومنع التعامل معها.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.