الشوفة ” د عيسى ” والوداديون يعرفونه
إن لم تخني ذاكرتي ، كانت سنوات التسعين وكان ملعب محمد بن جلون ( الوداد ) مفتوح على مصراعيه .
” سي الركراكي ( مخاطبكم هذا ) ش دراري جونيور طيارات ، واحد من درب لوبيلا و الثاني من مرس السلطان و و و .
د عيسى لم يكن له هاتف سامسونك ولا ايباض Ipad .الكل كان في الذاكرة 500 الف جيكا .
شاب وسيم وعارف بشؤون كرة القدم. منقب بإمتياز على غرار ما تعرفه مدينة الدار البيضاء من سيدي البرنوصي الى الحي الحسني مرورا ب درب السلطان ، كريكوان ، حي الفرح ، با سالم ودعابته ( رحمه الله ) ، المرحوم إدريس اطال الله في عمره ( الرجاء)، البودالي ، كفاءة اولحق محماد وهم كثيرون .
داعيسى ، وقع ما وقع في حقبة الناصري ومازال دعيسى كما عرفناه في التسعينات، نشيط Triple XL و عارف اكثر بشباب البيضاء ، كل واحد وقدراته التقنية ، الثقافية ، العائلية الخ .
اناس يقدرون داعيسا ويحترمونه ؛ اكثر من هذا يعرفون صعوبة المدينة ” الغولة” .
صداقة وعرفان و نحن نعيش نشوة قطر ؛ كان من الواجب علينا ان نتذكر داعيسى كما يتذكره العملاق والانيق ، صاحب الإبتسامة ، بونو يا بونو Bueno
شكرا لكم .
Source : https://partagemax.com/ar/?p=636